نوشته اصلی از سوی
کوشا
قال الواقدى: قتل شیرویه أباه كسرى لیله الثلاثاء لعشر لیال مضین من جمادى الاولى من سنه سبع لست ساعات مضت منها- رجع الحدیث الى حدیث محمد بن إسحاق، عن یزید بن ابى حبیب.
فدعاهما فأخبرهما، فقالا: هل تدرى ما تقول! انا قد نقمنا علیك ما هو ایسر من هذا، ا فنكتب هذا عنك، و نخبره الملك! قال: نعم، اخبراه ذلك عنى، و قولا له: ان دینی و سلطانی سیبلغ ما بلغ ملك كسرى، و ینتهى الى منتهى الخف و الحافر، و قولا له: انك ان اسلمت اعطیتك ما تحت یدیك، و ملكتك على قومك من الأبناء، ثم اعطى خرخسره منطقه فیها ذهب و فضه، كان أهداها له بعض الملوك.
فخرجا من عنده حتى قدما على باذان، فأخبراه الخبر، فقال: و الله ما هذا بكلام ملك، و انى لأرى الرجل نبیا كما یقول، و لننظرن ما قد قال، فلئن كان هذا حقا ما فیه كلام، انه لنبی مرسل، و ان لم یكن فسنرى فیه رأینا.
فلم ینشب باذان ان قدم علیه كتاب شیرویه، اما بعد فانى قد قتلت كسرى، و لم اقتله الا غضبا لفارس لما كان استحل من قتل اشرافهم و تجمیرهم فی ثغورهم، فإذا جاءك كتابی هذا فخذ لی الطاعة ممن قبلك، و انظر الرجل الذى كان كسرى كتب فیه إلیك فلا تهجه حتى یأتیك امرى فیه.
فلما انتهى كتاب شیرویه الى باذان قال: ان هذا الرجل لرسول فاسلم و اسلمت الأبناء معه من فارس من كان منهم بالیمن، فكانت حمیر تقول سنه 6 لخرخسره: ذو المعجزه، للمنطقه التی اعطاه إیاها رسول الله ص- و المنطقه بلسان حمیر المعجزه- فبنوه الیوم ینسبون إلیها خرخسره ذو المعجزه.
تاریخ طبری،ج2،ص:657
خلاصه قصه اینکه فرستادگان کسری جهت کشتن پیامبر، توسط پیامبر از قتل کسری توسط شیرویه مطلع می شوند و این را نشانه (معجزه) پیامبری او دانسته و ایمان می آورند.
!!
؟
پاسخ با گفت‌آورد